








أم محمد وماكينتها القديمة للخياطة التي كانت بمثابة عكاز لها خلال ضائقتها المالية.


-p-500.jpg)



أم محمد تستعد وتضع قليلاً من المكياج بينما تتحضّر لأحد تدريباتها مع الفرقة.

نظرة أخيرة إلى المنزل قبل المغادرة، من غرفة أبنائها اللذين كانا كلاهما يخدمان في الجيش في ذلك الوقت.
بدأت أم محمد مؤخرًا تتدرب مع فريق كورال محلي، حيث وجدت ملاذًا لإحياء حلمها القديم. ومع كل تدريب، كانت ثقتها بنفسها تزداد، حتى لاحظ قائد الكورال موهبتها الفريدة. وخلال وقت قصير، اختارها لتغني منفردة في إحدى العروض القادمة، مبهورًا بجمال صوتها الطبيعي وصدق إحساسها.
كانت تلك اللحظة هي الانتصار الحقيقي، ليس فقط لفريق الكورال بل لأم أحمد نفسها. فبعد سنوات من الصمت استطاعت أن تجعل صوتها، وصوت الطفلة التي بداخلها، يُسمع عاليًا.
-144.jpg)